الرسم فن من الفنون الجميلة التي تسحرنا دائماً بروعتها، وهو ما يبديه الفنان ويجسّده في عمل فني، ولكن الرسم ببتلات الورود والزهور فهو فن لا يتقنه إلا المحترفون الذين يتمكنون من رسم لوحات لأشياء وأشخاص باستخدام الزهور وأوراق النباتات الطبيعية.
بدأت الفنانة النيوزلندية ” كريستينا ويب” حبها للفن الإبداعي منذ الطفولة لتذهب إلى أعلى درجات الإبداع برسوماتها الرائعة من خلال الابتكار والإلهام في كل لوحة لتتحول إلى روائع بجمال الأسلوب والإنفراد وذلك باستخدامها لأقلام الرصاص الملون وتميزها بموهبة رائعة من خلال إظهار أدق التفاصيل لتكوّن مجموعة من اللوحات الفنية تنافس بها أعظم الرسامين على مستوى العالم، حيث تظهر الرسومات في شكل أقرب إلى الحقيقة.
وهذه مجموعة من لوحاتها لفتيات يرتدين فساتين متعددة الطبقات مصنوعة من خامات مبتكرة، مثل الزهور والخضروات وريش الطاووس وحتى من أوراق الشدة.
أما الفنانة "غريس تشاو" المقيمة في سنغافورة فقد قامت بإنشاء فساتين حقيقة من بتلات الزهور حيث مزجت بشكل رائع لتتخذ بُعد جديد من الأزياء بشكل طبيعي وجميل، ومع الاهتمام الكبير بالتفاصيل وإمكانية التحكم بالطبقات قامت المصممة بإنشاء هذه الأعمال الرائعة، حيث أوضحت بأنها تستمتع بالتعامل مع الزهور التي لها ظلال متعددة من اللون على البتلة الواحدة، وأضافت بأنها تساعدها على إنشاء أعمال جديدة لا مثيل لها.
أما الفنان الصيني فكان له اتجاه آخر في رسم صور للحيوانات بورق الورد.
كما أن هناك فن آخر غير فن الرسم بورق الورد، وهو فن النحت ولكن هذه المرة أيضاً كان النحت بالزهور أو بمعنى آخر كان النحت بالتحام جمال الطبيعة مع مساعدة بشرية بسيطة لإخراج هذه المنحوتات الطبيعية الجميلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق